لم أُحب هذه اللعبة عبثاً ،، كلما وضعتها أمامي سواء رغبت باللعب أم لم أرغب، تأملتها وكأنها الحياة؛ أبيض وأسود، خير وشر ، نصر وهزيمة ،حب وكره، مقاومة واستسلام ،،، تُعلمك التأني والهدوء وأن صورة الأشياء تكون أوضح كلما إبتعدت عنها ،، وتتغير كلما تغيرت زاوية النظر إليها ،، ليس كل تراجع هزيمة ولا يؤدي التقدم للنصر دوماً ، كن واثقاً من نفسك ولكن لا تستهن أبداً بالآخر ،، ترغمك اللعبة كما الحياة على التضحية بشيء لبقاء آخر ،، نعم تتجرع مرارة الإختيار ولكنك مجبر على الإستمرار ،، خططك التي لطالما حللت بها المشاكل قد تُصبح لا شيء في ثانية لذا أنت مطالب بالتجديد ،، دماغك خلق ليعمل ،، لك طريقتك الخاصة في الوصول وليس من الضروري أن يسلك الجميع نفس الطريق والأهم هو النتيجة ،، قد تقلب الموازين في لحظة لذلك لا يهم كيف بدأت الأهم كيف إنتهيت ،، قد تعلم أنك خاسر لا محالة ولكنك تفضل المقاومة إلا ما لانهاية بدل الإستسلام ،، لا تستهن بالخصم أبداً فقد يوهمك بالفوز إلى أن يصدمك بالهزيمة وهذا السقوط لِعلمك أشد مرارة ،، قد يشتت الخصم أفكارك بقصة حزينة كما قد يشغلك عن الهدف بابتسامة،، هناك معارك تحسم في البداية ، ويجب أن تحسم في البداية وبأقل الخسائر ،، ،،